درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ موسوی

1403/02/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: المسألة التاسعة: من أحرم للعمرة، ولم يتمكّن- بواسطة المرض- من الوصول إلى‌ مكّة لو أراد التحلّل، لابدّ من الهدي، والأحوط إرسال الهدي أو ثمنه بوسيلة أمين إلى‌ مكّة، ويواعده أن يذبحه أو ينحره في يوم معيّن وساعة معيّنة، فمع بلوغ الميعاد يقصّر، فيتحلّل من كلّ شي‌ء إلّاالنساء، والأحوط أن يقصد النائب عند الذبح تحلّل المنوب عنه.[1]

به یاری خداوند متعال بحث پیرامون "صدّ" به پایات رسید و زمان بحث از "محصَر" که اسم مفعول از (أحصر المرض إحصاراً) است فرا رسید کما اینکه به شخص محبوس، محصور (اسم مفعول ثلاثی مجرد "حصر") گفته می شود.

البته فقهاء از هر دو لفظ "محصر، محصور" استفاده می کنند ولی همانگونه که در اول این بحث متذکر شدیم، مرحوم محقق ره در شرائع تعبیر به "محصر" را افضل می داند و مرحوم طبرسی در تفسیر "مجمع البیان" به نقل از مبرّد و زجاج می فرماید: يقال للرجل الذي منعه الخوف أو المرض عن التصرف: قد أحصر، فهو محصر. ويقال للرجل الذي حبس: قد حصر فهو محصور.[2]

فرع اول از مسئله 9 در مورد تحقق إحصار پس از إحرام عمره است و در مسئله دهم تحقق احصار در حج مورد بحث قرار خواهد گرفت.

اصل تحلل با انجام قربانی در احصار عمره، مورد اتفاق نظر علمای شیعه است و اگر هم اختلافی وجود دارد در مورد بعث هدی یا ذبح آن در همان محل احصار است.

علامه ره در تذکره فرموده است: إذا تلبس الحاج بالإحرام ثم مرض بحيث لا يتمكن معه من المضي إلى مكة أو إلى الموقفين، بعث بهديه مع أصحابه ليذبحوه عنه في موضع الذبح... فإذا بلغ الهدي محله، أحل من كل شئ إلا من النساء إلى أن يطوف في القابل أو يأمر من يطوف عنه، فتحل له النساء حينئذ - هذا مذهب علمائنا، وبه قال ابن مسعود وعطاء والثوري والنخعي وأصحاب الرأي وأحمد في إحدى الروايتين[3] .

البته استثناء مسائل جنسی (الا النساء) در این جا بر خلاف مصدود است که با انجام قربانی، همه محرمات (حتی مسائل جنسی) حلال می شود به طوری که در موثقه زراره از امام بافر علیه السلام وارد شده است:

وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: المصدود يذبح حيث صد، ويرجع صاحبه فيأتي النساء، والمحصور يبعث بهديه فيعدهم يوما، فإذا بلغ الهدي أحل هذا في مكانه، قلت: أرأيت إن ردوا عليه دراهمه ولم يذبحوا عنه وقد أحل فأتي النساء، قال: فليعد وليس عليه شئ، وليمسك الان عن النساء إذا بعث[4] .

محقق ره در شرائع فرموده است: هو الذي يمنعه المرض عن الوصول إلى مكة أو عن الموقفين ف‌ هذا يبعث ما ساقه و لو لم يسق بعث هديا أو ثمنه و لا يحل حتى يبلغ الهدي محله و هو منى إن كان حاجا أو مكة إن كان معتمرا[5] .

صاحب جواهر ره در شرح فرمایش محقق فرمده است: بلا خلاف أجده في تحلله بالهدي بل توقته بل الإجماع بقسميه عليه ، مضافا الى الكتاب والسنة[6] .

مراد از "کتاب" همان آیه 196 سوره مبارکه بقره است که مفصلاً در ابتدای فصل مورد بحث قرار داده و گفتیم در مورد محصَر نازل شده است آن جا که فرموده: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾[7]

از بین روایات نیز، صحیحه زرعه (در عین حال که مضمره است) و روایات دیگر بر این مطلب دلالت دارند.

وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة قال: سألته عن رجل احصر في الحج قال: فليبعث بهديه إذا كان مع أصحابه، ومحله أن يبلغ الهدي محله ومحله منى يوم النحر إذا كان في الحج، وإن كان في عمرة نحر بمكة فإنما عليه أن يعدهم لذلك يوما، فإذا كان ذلك اليوم فقد وفى وان اختلفوا في الميعاد لم يضره إن شاء الله تعالى[8] .

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo