درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ‌موسوی

1401/03/10

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: كتاب الحج/الوقوف بعرفات /ادامه روایات طائفه اول، روایات طائفه دوم

خبر صحیح محمد بن فضیل از امام کاظم (علیه السلام)

وعنه، عن محمد بن فضيل قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الحد الذي إذا أدركه الرجل أدرك الحج، فقال: إذا أتى جمعا والناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج ولا عمرة له، وإن لم يأت جمعا حتى تطلع الشمس فهي عمرة مفردة ولا حج له، فان شاء أقام بمكة وإن شاء رجع وعليه الحج من قابل.[1]

" فهي عمرة مفردة " ظهور در انقلاب قهری دارد.

خبر علی بن الفضیل از امام کاظم (علیه السلام)

عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن علي بن الفضل الواسطي عن أبي الحسن عليه السلام قال: من أتى جمعا والناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد فاته الحج، وهي عمرة مفردة إن شاء أقام، وإن شاء رجع وعليه الحج من قابل أقول: ولعله محمول على فوت وقوف عرفة عمدا، وتقدم ما يدل على المقصود هنا وفي أقسام الحج.[2]

مرحوم شیخ حرّ عاملی ره فراز " فقد فاته الحج " را بر فوت عمل عرفات حمل کرده است و فراز " وهي عمرة مفردة " همانگونه که متذکر شدیم در انقلاب قهری ظهور دارد.

طائفه دوم از روایات: اما برخی از روایات که از آنها " نیت عدول به عمره " استفاده می‌شود:

    1. صحیحه معاویة بن عمار از امام صادق (علیه السلام)

محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدرك جمعا فقد أدرك الحج، قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: أيما حاج سائق للهدي أو مفرد للحج أو متمتع بالعمرة إلى الحج قدم وقد فاته الحج فليجعلها عمرة وعليه الحج من قابل.[3]

    2. صحیحه حریز از امام صادق (علیه السلام)

وباسناده عن حماد، عن حريز قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن مفرد الحج فاته الموقفان جميعا، فقال له إلى طلوع الشمس من يوم النحر، فان طلعت الشمس يوم النحر فليس له حج ويجعلها عمرة وعليه الحج من قابل، قلت: كيف يصنع قال: يطوف بالبيت وبالصفا والمروة، فان شاء أقام بمكة، وإن شاء أقام بمنى مع الناس، وإن شاء ذهب حيث شاء ليس هو من الناس في شئ.[4]

ظاهر روایت این است که شخص محرم، عمره مفرده قرار می‌دهد و چنین تعبیری مساوی با عدول است و اما وجه عدم تصریح به عنوان در فراز دوم روایت یعنی در سؤال راوی (كيف يصنع؟) از جهت این است که در صدد بیان کیقیت انجام عمره تمتع است نه در مقام بیان کیفیت عدول.

    3. صحیحه دیگر حریز از امام صادق (علیه السلام)

محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل مفرد للحج فاته الموقفان جميعا، فقال له إلى طلوع الشمس يوم النحر، فان طلعت الشمس من يوم النحر فليس له حج، ويجعلها عمرة، وعليه الحج من قابل.[5]

که مضمونی همانند مضمون صحیحه اول حریز دارد.

پس از آشنا شدن با مفاد دو طائفه از روایات، چگونگی جمع بین آن دو مورد بحث است که صاحب مدارک ظهور طائفه اول را بر طائفه دوم ترجیح داده و در توجیه طائفه دوم فرموده است: المراد من قولها " فليجعلها عمرة " هو الإتيان بأفعال العمرة[6] .

صاحب حدائق ره فرمایش صاحب مدارک ره را مورد اشکال قرار داده و فرموده است: إنه لا معنى لكونها للعمرة و هو لم يقصد بها للعمرة، لأن العبادات بل الأفعال مطلقا لا يمتاز بعضها عن بعض الا بالقصود و النيات، كلطمة اليتيم تأديبا و ظلما، و نحوها، فكيف تصير عمرة بمجرد فوات الحج من غير ان يقصد العدول بإحرامه إلى أفعال العمرة[7] ؟

به نظر می‌رسد که ترجیح ظهور یکی از دو طائفه بر دیگری مشکل است؛ لذا نوبت به استفاده از اصول عملیه می‌رسد و چون شک در شرطیت یا عدم شرطیت نیت عدول است جای تمسک به برائت از شرطیت عدول است ولی احتیاط در قصد عدول به عمره مفرده است.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo