درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ‌موسوی

1400/12/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: كتاب الحج/الوقوف بعرفات /ادامه المسالة الثالثة

المسالة الثالثة: ...فلو ترك الوقوف- حتّى‌ مسمّاه- عمداً بطل حجّه، ولكن لو وقف بقدر المسمّى‌ وترك الباقي عمداً صحّ حجّه وإن أثم.[1]

فرع دومی که برای مسئله سوم آمرده شده، بطلان حج در صورت ترک عمدی وقوف در عرفات بطور کلی ( حتی مسمای وقوف ) است که از روایات متعددی این حکم استفاده شده که به دو مورد اشاره می‌کنیم:

    1. صحیحه حلبی از امام صادق7

وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا وقفت بعرفات فادن من الهضبات وهي الجبال فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أصحاب الأراك لا حج لهم، يعني الذين يقفون عند الأراك. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.[2]

نفی حج از کسانی که به جای وقوف در عرفات، در منطقه اراک که خارج از عرفات است وقوف کرده‌اند، کنایه از عدم صحت حج به خاطر عدم وقوف در عرفات است.

    2. موثقه سماعه از امام صادق 7

وبإسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن سماعة الصيرفي، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: واتق الأراك ونمرة وهي بطن عرنة وثوية وذي المجاز، فإنه ليس من عرفة فلا تقف فيه.[3]

همانگونه که محقق ره در شرائع و در ذیل این حدیث آورده است: فلو وقف بنمرة او عُرنه او ثوبة أو ذاالمجاز أو تحت الأراک لم یُجزِه.

و شهید ثانی ره در شرح عبارت محقق ره فرموده است: هذه الأماكن الخمسة حدود عرفة. و هي راجعة إلى أربعة، كما هو المعروف من الحدود، لأنّ نمرة بطن عرنة[4] .

مسألة الرابعة: لو نفر عمداً من عرفات قبل الغروب الشرعي، وخرج من حدودها ولم يرجع، فعليه الكفّارة ببدنة يذبحها للَّه‌في أيّ مكان شاء، والأحوط الأولى‌ أن يكون في مكّة، ولو لم يتمكّن من البدنة صام ثمانية عشر يوماً، والأحوط الأولى‌ أن يكون على‌ ولاء. ولو نفر سهواً وتذكّر بعده يجب الرجوع، ولو لم يرجع أثم ولا كفّارة عليه وإن كان أحوط. والجاهل بالحكم كالناسي. ولو لم يتذكّر حتّى‌ خرج الوقت فلا شي‌ء عليه.[5]

فرع اوّل: از فروع شش گانه‌ای که در این مسئله مطرح شده، حرمت کوچ از عرفات قبل از غروب شرعی روز عرفه است که مورد اتفاق علمای شیعه است، بطوری که بالاجماع اگر قبل از غروب شرعی، عمداً از عرفات کوچ کرده و قبل از غروب برنگردد لازم است یک شتر کفاره دهد ( البته این مسئله در بین علمای اهل سنت مورد اختلاف واقع شده است ).

علامه ره در این رابطه می‌فرماید: يجب أن يقف إلى غروب الشمس بعرفة، فإن أفاض قبله عامدا، وجب عليه بدنة، فإن عجز عن البدنة، صام ثمانية عشر يوما بمكة أو في الطريق أو في أهله، وصح حجه، عند علمائنا، وبه قال ابن جريح والحسن البصري. وقال باقي العامة - إلا مالكا -: يجب عليه دم. وللشافعي قول باستحباب الدم. وقال مالك: يبطل حجه[6] .

مرحوم شیخ ره در کتاب " الخلاف " همین عبارت را دارد منتهی اعبیرشان این است که: الأفضل أن يقف إلى غروب الشمس في النهار[7] .

صاحب مدارک ره می‌فرماید: أجمع الأصحاب على أن من أفاض قبل الغروب عامدا فقد فعل حراما ولا يفسد حجه ، لكن يجب عليه جبره بدم[8] .

صاحب جواهر ره پس از بیان حکم می‌فرماید: بلا خلاف أجده فيه ، بل الإجماع بقسميه عليه[9] .

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo