إذا عرفت ما ذكرنا[1] ، فنقول:

إنّ الحاكي للاتّفاق قد ينقل الإجماع بقول مطلق[2] ، أو مضافاً إلى المسلمين، أو الشيعة، أو أهل الحقّ، أو غير ذلك ممّا[3] يمكن[4] أن يراد به دخول الإمام عليه السّلام في المُجمعين.

و قد ينقله مضافاً إلى مَن عدا الإمام عليه السّلام [5] ، كقوله[6] : أجمع علماؤنا أو أصحابنا أو فقهاؤنا أو فقهاء أهل البيت عليهم السّلام؛ فإنّ[7] ظاهر ذلك[8] مَن عدا الإمام عليه السّلام، و إن كان إرادة العموم[9] محتملة بمقتضى المعنى اللغويّ[10] ، لكنّه[11] مرجوحٌ[12] .